حاكم المركزي: العملة السورية عصية على التزوير

منذ إصدار العملة النقدية الجديدة فئة الألفي ليرة، كرر حاكم مصرف سورية المركزي عدم إمكانية تزويرها نظراً لمزاياها الأمنية التي تحول دون قيام ضغاف النفوس باستغلال بعض الثغرات واللجوء إلى تزوير العملة الجديدة وغيرها من الفئات النقدية الأخرى، لكن ذلك لم يمنعهم من محاولة التجريب بغية تحقيق مكاسب تشبع جيوبهم وبطونهم، دون التمكن في تحقيق هذه الغاية، وهو ما استدعى ربما من حاكم مصرف سورية المركزي تأكيداً جديداً حول مزايا الألفي ليرة الأمنية وعدم المقدرة على تزويرها.

الدكتور دريد درغام أكد على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن النقود السورية عصية على التزوير، حيث لم يتمكن أحد من تزوير الأوراق النقدية السوري بسبب وضع مزايا أمنية صعبة التزوير. مشيراً إلى أن البعض يطبع نسخ مزورة مفضوحة من فئات نقدية ويستغلون سذاجة البعض ممن لا ينتبهون إلى علامات فارقة “بديهية” يصعب تزويرها، مذكراً بالنسبة للفئات التي تتحدث عنها بعض وسائل الإعلام 1000 و2000 ببعض العلامات الأمنية الواضحة التي يسهل اكتشافها فورياً لأي مواطن منها:

 الشريط الفضي المتداخل مع الورقة الأصلية (الذي يمكن قراءة رقم كل من فئة 500 وألف وألفين فيه عند النظر إلى ورقة كل منها بمواجهة الضوء) وعند تقليدها يختفي اللون الفضي
 عند النظر إلى الورقة بمواجهة الضوء يمكن بسهولة رؤية ثقوب مجهرية تشكل رقماً واضحاً يدل على رقم الفئة (وهذه ميزة خاصة بكل من فئات 500 وألف وألفين.

 تحرك لمعان اللون على رقم الفئة عند إمالتها بوجه الضوء بالنسبة لفئات 500 وألف وألفين.
يضاف إلى ذلك مختلف العلامات الأمنية التي يمكن معرفة تفاصيلها لكل من الفئات النقدية في البروشورات المرفقة عند استعراض الأوراق النقدية السورية على موقع المصرف http://www.banquecentrale.gov.sy. .

وبين حاكم مصرف سورية المركزي أن المصرف سيقوم قريباً بتفعيل موقعه الالكتروني الجديد المتميز بالسهولة في عمليات التصفح والغني بمعلومات مفيدة بما فيها استعراض أوراق النقد السوري منذ ما قبل فترة الاستقلال، وتعريف المواطنين بكل جديد يهمهم في مجال السياسة النقدية.

 

سنسيريا

طباعة المقال طباعة المقال