سورية تبحث إقامة مشروع لإنتاج الأدوية النوعية مع روسيا

صناعة-الأدويةبحثت “وزراة الصناعة” خلال اجتماعات الدورة التاسعة لـ”اللجنة المشتركة السورية – الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني”، إقامة مشروع لإنتاج الأدوية النوعية (السرطانية والكيميائية) في سورية، حيث تم تقديم المعلومات التفصيلية المتعلقة بهذا المشروع، بما فيها بطاقة تعريف المشروع ودراسة الجدوى الاقتصادية الأولية.

ووفق صحيفة “تشرين” وعد الجانب الروسي بطرح هذا المشروع على الشركات الروسية المهتمة، وموافاة الجانب السوري باسم الشريك الروسي المناسب لإقامة مثل هذا المشروع من أجل التباحث معه بهذا الشأن مباشرة.

وفي السياق،  منعت العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية وصول عدد كبير من أدوية علاج الأورام السرطانية، وغيرها من المواد والمركبات التي كانت تستخدم في تصنيع الأدوية، من الدخول إلى سورية، ورغم محاولات “وزارة الصحة” لسد النقص الحاصل، سواء باستيراد الأدوية من الدول الصديقة أو عن طريق تصنيع بعض الأدوية محلياً، إلا أنّ النقص لم يتم تداركه.

وأوضحت “وزارة الصناعة” أن الاجتماعات عكست جو التفاهم المتبادل بين الطرفين، إذ أكد الجانبان أهمية التعاون في المجال الصناعي، وأبديا الرغبة في تطوير وتعزيز علاقات التعاون الصناعي من خلال تبادل المعلومات والدراسات الفنية والخبرات في مجال البحث العلمي الصناعي، وبرامج التطوير والتحديث الصناعي القائمة في كلا البلدين.

هذا، وأكد الجانب السوري استعداده للتوقيع على البرنامج التنفيذي لـ2014 و2015 و2016 لمذكرة التفاهم بشأن التعاون في ميادين التقييس والمترولوجيا وتقييم المطابقة والجودة، الموقعة في 2006 بين “هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية” و”الوكالة الاتحادية للتشريع الفني والمترولوجيا” في جمهورية روسيا الاتحادية.

جدير بالذكر، أن “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” فتحت اعتمادات مستندية لخمسة عقود مع الشركات الإيرانية من خلال القرض الائتماني الإيراني، لتأمين وتوريد الأدوية والمستلزمات الطبية، وقالت مصادر مطلعة في “وزارة الصحة”: ” أنه تمّ تنظيم عدة عقود مع تلك الشركات لتوريد مستحضر ريفامبسين بحدود 2 مليون حبة، ديسفوناك 250 ألف فيال، إضافة إلى توريد نحو 482 ألف جلسة كلية و50 براد جثث و50 سيارة إسعاف، كما تم تأمين 50 مشرطاً كهربائياً وتوريد 5 آلاف فيال وتم شحن معظمها”.

طباعة المقال طباعة المقال