أكد مستشار “اتحاد غرف الزراعة السورية” سامر عثمان على استمرار العمل في مجال التوثيق والتسويق مع الدول الصديقة لسورية، وخصوصاً مع مجموعة “دول بريكس”، وفي جميع مجالات الزراعة العضوية.
ووفقا لصحيفة “الوطن” المحلية، أوضح عثمان أن الخطط جاهزة للبدء بزراعة القطن العضوي، مع تحسن الوضع الأمني في المناطق المختصة بزراعته، على الرغم من توقف إنتاجه منذ عام 2011 .
وأضاف عثمان أن الشهادات الممنوحة لمزارعي القطن العضوي لم تلغَ، رغم الانقطاع في زراعة القطن العضوي خلال المواسم الماضية، إلا أنها تعتبر مجمدة لعدم القدرة على المتابعة نتيجة الظروف الراهنة، وسيعاد العمل بها بشكل فوري مع تحسن الأوضاع.
وأشار عثمان أنه لا مخاوف من إمكانية تلوث الأراضي الزراعية التي كانت تزرع بالقطن العضوي،لأن مناطق زراعه القطن بعيده عن مناطق الكثافة السكانية، وبالتالي ستكون بعيدة عن عمليات الاشتباك والتلوث، منوها أن هناك إمكانية للتوسع في مساحة الأراضي الصالحة للزراعة العضوية.
ولفت عثمان إلى أن زراعة القطن الأساسية تتركز في خمس محافظات، هي حلب والرقة والحسكة ودير الزور وحماة، وبشكل رئيسي منطقة تل أبيض في الرقة ومنطقة رأس العين في الحسكة.
إلى ذلك، بين عثمان أن الخبرات الوطنية في مجال الزراعة العضوية أصبحت قادرة للعمل بمفردها، رغم العقوبات الأوروبية المفروضة، وتابع: “لا مشكلة بتسويق أقطاننا، فالقطن السوري مشهور عالمياً ومطلوب بشكل دائم ومن أهم الشركات العالمية لما يتمتع به من سمعة عالمية كبيرة”، ولافتا أن سورية تحتل المركز الثاني في وحدة الإنتاج بعد أستراليا.وكان مدير الإرشاد الزراعي في “وزارة الزراعة” ومدير مشروع التعزيز المؤسساتي للزراعة العضوية محمد العبد الله، بين في وقت سابق أن سورية تعد الأولى عربياً في إنتاج القطن العضوي،إذ أنها أنتجت في موسم 2011 حوالي 9 آلاف طن قطن عضوي مرخص من مساحة 24 ألف هكتار حسب إحصاءات مكتب القطن.